♥ منتدياتے تودرت إعزان ♥
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
.:: حيـاك الله ::.
نتمنى أن نراك بيننا للتسجيل أنقر هنا
الفراعنة الأمازيغ  20755_10



♥ منتدياتے تودرت إعزان ♥
ضيفنا الكريم
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
.:: حيـاك الله ::.
نتمنى أن نراك بيننا للتسجيل أنقر هنا
الفراعنة الأمازيغ  20755_10



♥ منتدياتے تودرت إعزان ♥
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

♥ منتدياتے تودرت إعزان ♥

♥ أخي الفاضل / أختي الفاضلة نرحب بكم في منتدياتے تودرت إعزان ♥
 
الرئيسيةبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولتودرت/شاط للدردشة الصوتية

 

 الفراعنة الأمازيغ

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Tahar_ntoudert
عضو مجتهد
عضو مجتهد
Tahar_ntoudert


عدد المساهمات : 49
نقاط : 95
تاريخ التسجيل : 01/03/2011
الموقع : toudert.com

الفراعنة الأمازيغ  Empty
مُساهمةموضوع: الفراعنة الأمازيغ    الفراعنة الأمازيغ  Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 19, 2011 6:36 pm



صورة للفرعون الأمازيغي "أوسركون الثاني"

http://2.bp.blogspot.com/_oK_HhObstZ...orkonII03b.jpg

موجودة بمتحف اللوفر Musée du Louvre




• نشر هذا الموضوع في جريدة "Agraw Amazigh" الورقية، ع 34/239، 16 ماي 2010-05-19


ــــــــــ

خلاصة القول أن حقيقة السيطرة الأمازيغية على العرش الفرعوني في مصر، والتي دامت لأكثر من قرنين ونصف، تتناقض مع ما يميل بعض الكلونياليين إليه من اختزال الأمة الأمازيغية واعتبارها كانت أقل شأنا من غيرها، لأن السيطرة على مصر في تلك الظروف، تبين لنا بأن الأمازيغ لم يكونوا أقل من الفراعنة تحضرا ولا أقل منهم قوة ولا شأنا، ولقد اكتفيت بأخذ أمثلة محددة على ذلك إلا أنها تطرح أمامنا تساؤلا لا شك أن الجواب عنه يقتضي كشف اللعبة، ألا وهي أن تاريخ الأمازيغ القدماء قد تعرض بالفعل للمؤامرات من قبل بعض المؤرخين وربما يكفي أن نعلم بأن الرومان، الذين تحدثوا عن الحضارة الأمازيغية ، كانوا أعداءها وهكذا بدأت القصة لتنتهي بالعرب الذين، وللأسف الشديد، لم يكن بعض المتطرفين منهم أقل استبعادا وعداء للثقافة الأمازيغية من غيرهم أبدا حتى وإن حصل بينهم وبين الأمازيغ وئام وتعايش كان ناجحا إلى حد ما ومن الصعب إنكاره. ولكن ذلك قد كان على حساب التاريخ الأمازيغي الذي تم تقزيمة وإهماله واختزاله في تاريخ قريش أو في أغلب الأحوال، المزعوم أن بعضها أكاديمي، نراهم يختزلون الأمازيغ في هجرة حميرية قد يكون وقد لا يكون لها وجود أصلا. كل ذلك لا تخفى أحابيله عن اللبيب الفطن أو حتى الغبي، فإذا تم التنقيب عن التاريخ والثقافة الأمازيغيين القديمين فهذا يعني التقليل من شأن الثقافة الضادية (المحسوبة على العرب) والإسلامية في شمال أفريقيا حسب اعتقادهم. لهذا نرى بعض العرب، حقيقة، أكثر من غيرهم في استعداء الأمازيغ وإن بدا العكس بالنسبة للأمازيغ البسطاء من الناحية الثقافية. أنا آسف لقول هذا رغم أنه حقيقة يعرفها المؤرخ العربي قبلي، لأنني لا أريد، من الناحية الأخرى، أن يتوجه مثل هذا الخطاب إلى بعض المتطرفين الأمازيغ الذين يعتقدون بأن الرد على العنصرية بالمثل يمكن أن يجدي نفعا. فعلى هؤلاء أن يعرفوا بألا مكان للعنصرية إلا في زمن الجاهلية، ومن كان جاهليا فهو مرفوض أيا كانت جنسيته. ثم عندما نتحدث عن العرب فإنما نتحدث عن بعض العناصر الذين لهم علاقة بهذه العنصرية الرسمية والتي لم تتوقف تميل إلى السياسة الاستعمارية. لا يختلف اثنان حول أن العربي التقليدي لا يعرف، ولا يهمه أن يعرف، عن تاريخ شمال أفريقيا ما هو أقدم من أيام عقبة ابن نافع وعمرو بن العاص الخ. فهل نكون نحن عنصريين إذا قلنا هذه الحقيقة؟ بلى، فمن أجل تعميم الفائدة لا ضير أن نصارح بعضنا ونصارح غيرنا بما حدث وما هو قائم. فالعربي التقليدي آخر من يمكن أن يفكر في التاريخ الأصيل والقديم لهذا الشمال الإفريقي، أقول العربي التقليدي حتى لا أجرح بعض المتحضرين الذين تخلصوا من الجاهلية ولم تعد هناك مشكلة بينهم وبين أي عرق آخر. إذن فإن بعض العرب التقليديين، الذين يعرفون أنفسهم في الواقع، أكثر حتى من الرومان المستعمرين في تلذذهم بكل ما من شأنه أن يعيق تقدم الثقافة الأمازيغية إذ تراهم، على سبيل المثال، يتلذذون بكلمة "بربر" بدل كلمة "أمازيغ" مع ما يعرفون في ذلك من الشبهات. ففي الكتابة اللاتينية مثلا نجد، فرقا واضحا بين كلمة "Berbères " وكلمة "Barbares ". والأمازيغ، على كل حال، يسمون أنفسهم " إمازيغن Imazighen" أي "الأحرار"، إذن فمن يصر على أن يسميك بالاسم الذي يتخيله بدل الاسم الذي أطلقه عليك أبو ك وأمك، لا يقصد سوى الإهانة الممنهجة. إن المؤرخ العربي النمطي (حتى لا نعمم ففي كل ميدان يوجد شرفاء) كان ومازال يصر على هذا الوصف من أجل ما فيه من الشبهات، ولا يتوانى عن قول "برابرة" أيضا في حديثه عن "الأمازيغ" وفي الحقيقة لا أتصور شتما يمكن أن يوجه إلى الإنسان أكثر من هذا مهما تكون الوسيلة والغاية. فكل ذلك يرسخ الاحتقان ويستعجل الانفصال ويشعل العداء. يؤجج الغرائز ويشعل التطرف المضاد. إذا كان هذا أو ذاك المؤرخ يعتقد بأن سعيه الحثيث، إلى تشويه الأمة الأمازيغية وتاريخها، من شأنه أن يجعل من نفسه ومن تاريخه بديلا عن التاريخ والثقافة الأمازيغيين، بالنسبة للأمازيغ، فهو مخطئ بامتياز. ولا يفوتني هنا القول بأن فرنسا كانت حكيمة جدا عندما اختارت أن تؤسس أكاديمية خاصة للبحث في الثقافة والتاريخ الأمازيغيين، لأنها بذلك سوف تكسب ود الأمازيغ أو تكسب احترامهم على الأقل. حتى وإن كانت نيتها خبيثة وراء ذلك. فهي، على كل حال، اختارت السبيل الأمثل للتقرب من الأمازيغي في حين نجد الطرف الآخر، في الحقيقة، لم يضف شيئا إلى هذا الشمال الإفريقي اللهم إلا سعيه الحثيث لشرقنته وتعريبه وتخريبه، أما بعض المهرجين الذين لم يعتادوا طبعا على غير النظام الأوتوقراطي وأحادية الرأي السديد، ولم يتربوا على غير الاستبداد والاستفراد والاستقراد، فهم يفسرون ذلك بأنه تمهيد لاستعمار آخر، وأن أولائك الأمازيغ الباحثين عن تاريخهم وعن ثقافتهم، التي أضاعها بعض الضيوف المعززين المكرمين، هم مجرد منبطحين يعملون على استقدام الاستعمار ليس إلا. ومما يثير الضحك، لدى بعض المفكرين المحسوبين على العرب، كالعادة هو أنهم ينسون أو يتناسون، بالمرة، أن الأمازيغ هم الذين خلصوا البلاد والعباد من الاستعمارات والاستخرابات في هذا الشمال الإفريقي طوال التاريخ. وفي ظل هذا المنطق أصبحنا لا ندري حقا ما الذي أصاب الباحثين عن أطلال "طروادة" أو جزيرة "أطلنتيس" المفقودة، فمن المؤكد أن هذا النوع من الأعراب (وليس العرب الشرفاء) لا يتوانى عن القول بأن غريزة الاستعمار هي التي تقف وراء ذلك لا أكثر ولا أقل. ولهذا لا ندري ما هو الشيء المنزه عن الاستعمار يا ترى، وكأنهم لا يدركون بأن ما يرسخونه، هم أنفسهم، لم يفتأ يتخذ منحاه الاستعماري بأسوأ أشكاله ! وإلا فنحن نتساءل بجدية: أفلم يكن من الحكمة ألا يجحدوا السكان الأصليين لهذا الشمال الإفريقي ويعملون ما بوسعهم من أجل النهوض بالثقافة الأمازيغية الأصيلة التي يفترض أن تكون ثقافتهم، ما داموا قد اختاروا القدوم إليها من أقصى الدنيا، كما فعل الأمازيغ القدماء الذين حكموا مصر واندمجوا في ثقافتها وبإخلاص كما رأينا سالفا؟ ترى ما الذي أبقوه للحديث عن الاستعمار وهم لا يسمون الأمازيغ إلا "برابرة" ؟؟ حتى أننا أصبحنا نتعرف على نسب وحسب الكاتب من خلال هذه التسمية وحدها. فعندما ترى كلمة "بربر" أمامك، سواء في كتاب أصفر أو أزرق، فاعلم أن الأعرابي هو الذي كتبها. وبعد هذا وذاك يأتي أكثرهم تهريجا ليعلِّم الأمازيغ الفرق بين الاستعمار والاستقلال، أي أن الباحثين الأمازيغ وغيرهم في المعاهد والأكاديميات الأجنبية المخصصة للثقافة الأمازيغية، المطرودة من عقر دارها، هو استعمار محض، أما انتهاج الشتم والسب اليومي في عقر الدار الأمازيغية فهو استقلال محض.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.toudert-i3zan.7olm.org/
TouDerT-i3zan
المديرة العام للمنتدى
المديرة العام للمنتدى
TouDerT-i3zan


عدد المساهمات : 761
نقاط : 4789
تاريخ التسجيل : 09/11/2010
العمر : 38
الموقع : toudert.com

الفراعنة الأمازيغ  Empty
مُساهمةموضوع: الفراعنة الأمازيغ    الفراعنة الأمازيغ  Icon_minitimeالخميس مايو 05, 2011 4:23 pm

ألف شكر على المجهود


وفقك الله أخي


جزاك الله كل خير


أختكم:تودرت إعزان

cheers
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://toudert-i3zan.7olm.org/
 
الفراعنة الأمازيغ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  قصة حمو ونامير " من تراث الأمازيغ "
»  أسطورة من تراث الأمازيغ حمو أونامير
» تعريف الأمازيغ: بلدانهم، لغتهم، كتابتهم، تاريخهم، تقويمهم.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
♥ منتدياتے تودرت إعزان ♥ :: ۩۝ ♥ قــســم الثقافـــة الأمازيغيــة ♥ ۝۩ :: اللّغة الأمازيغية-
انتقل الى: