TouDerT-i3zan المديرة العام للمنتدى
عدد المساهمات : 761 نقاط : 4789 تاريخ التسجيل : 09/11/2010 العمر : 38 الموقع : toudert.com
| موضوع: مكالمة جوال بالخطأ تقلب لخيانة زوجية حقيقية!!!!!! الثلاثاء ديسمبر 10, 2013 8:22 pm | |
|
السلام عليكم
مكالمة جوال بالخطأ تقلب لخيانة زوجية حقيقية!!!!!!
بدأت القصة مثل اي قصة زواج عادية ، شاب له ماضي أسود لا يعلم مدى سواده سوى أهله ، ولكي يستروا عليه زوجوه فتاة من العائلة ، وكالعادة تزوجها زواج تقليدي وانجب منها ثلاثة ابناء ، ولأنه كان الفتى المدلل في عائلته والفتى ذا الماضي الأسود ، فسرعان ما بدأ يمل من حياته الزوجية السعيدة وبدأ يشتاق لذلك الماضي ، وبدأ يستعيده تدريجيا من استعادة رفقاء السوء ، والسهرات الحمراء ، والسعي وراء فتيات المجمعات والأسواق ،،
كانت زوجته طيبة و صبورة وذات شخصية جد ضعيفة ،وهذا ماساعده للمضي قدما في حياته غير ابه بزوجته واطفالة الثلاثة ،، في أحد الأيام ،وبينما كانت الزوجه منهكمة بأعمال المنزل ، رن هاتف المنزل فأجاب الطفل : الو المعاكس ؛ الو الطفل: من أنت ؟ المعاكس: افا ماعرفتني ، زعلتني عليك الطفل: اممممم انت عمي ؟ المعاكس؛ ماشاءلله عليك بططل ، الا وين خواتك يا شاطر ؟ الطفل: ماعندي خوات المعاكس: طيب أمك حلوة ؟ الطفل: ايوه حلوة المعاكس : طيب امممم وش لابسة اليوم الطفل: لابسة روب أحمر المعاكس؛طيب متى يجي أبوك؟ الطفل: مدري بس بعد صلاة الظهر يجي المعاكس وهو يضحك : طيب طيب يالله بااأي يا شاطر هههههههه بعد ساعة تقريبا ومن كبينة على الطريق عاود الأتصال مجددا المعاكس : الو أجاب الأب : الو المعاكس: بصراحة بصراحة أحب اهنيك على زوجتك ، عليها جسم وعليها وجه يفتح النفس فديتها و... الأب: ياحيوان يا حقيررررر يا... المعاكس: بدليل اليوم كانت لابسه الأحمر يوم جيتكم البيت الأب : يقفل السماعة بوجهه ويطلع فوق لزوجته بالغرفة وقد فقد جنونة ، ياخاينة يا حقيرة يا.. يا.. . ويده لا تكف عن ضربها ورفسها ، ثم يطردها خارج المنزل دون اطفالها ويستدعي اخاها هاتفيا ( تعال خذ اختك يا واطي ) جلس على فراش الزوجيه يرتجف والعرق يتسايل من جبينه ( هل يعقل هذا ، هل الله عاقبني لخيانتي لها ؟ هل هذه نتيجه تحرشي بالفتيات ؟ هل هذه نتيجة سهراتي ؟ لماذا عاقبتني هكذا يا ربي لماذا ؟ ) جلس اسبوعا كاملا ، لايذهب إلى دوامه ولا يقابل احد ، منعزل مع ابناءه لوحدهم بوجود الخادمة التي تطبخ وتعتني بالأطفال ، وافكاره تتداعى امامه ( هل هذا عقاب ربي ؟ لقد كنت سعيدا مرتاحا ، لكن الطمع أعمى بصيرتي ، اردت المزيد والمزيد ، لكن هذا ما حصلت عليه !!! ) في هذه الفترة كان قريبا جدا من اطفاله ورفض اي تدخل من أهله ليبقوا معه في البيت ، بينما كان شارد الذهن كان يراقب اطفاله.، خصوصا ابنه الكبير ذي السبع سنوات ، فكلما دق الهاتف كن يسرع للاجابة عليه وهو يقول (عمي عمي هذا عمي ) استوقف الأب هذا التصرف فسأل ابنه :ليش تقول عمي عمي ، اي عم هذا ؟ و من متى عمك يدق على تلفون البيت؟ هو دايما يدق على جوالي ! أجاب الطفل بكل براءة :الا عمي اتصل زمان وسولف معاي ازداد استغراب الأب : وماذا قال لك ؟ اجب الطفل : قالي وين خواتك ؟ وقالي وش لابسه أمك وقالي متى يجي أبوك ؟
في النهاية :
نعم رجعت الزوجة و تصالح الزوجان الحمد لله بس الانسان يمكن ان يضر اخاه بطرق لم تكن متوقعة
| |
|