السلام عليكم:
كيف تتعاملين مع الزوج البخيل؟؟
( أختي الزوجة، قبل أن تحكمي على زوجك بالبخل، تأكدي من صدق وصفك له، فربما ما تسمينه بخلاً يكون تدبيراً، بسبب قلة دخله، أو مروره بظروف ما
ثمة نصائح للزوجة التي ابتليت بزوج بخيل، أوجزها فيما يلي:
1 تعايشي مع المشكلة كما هي، واصبري، ولا تتوقعي علاج المشكلة في أيام أو أسابيع أو شهور، فكما لا نستطيع أن ننمِّي أجسام أولادنا فنحولهم في شهور من أطفال إلى رجال، كذلك لا تستطيعين علاج هذا الداء في شهور ولا في سنوات قليلة.
2 لا تتجاهلي صفات أخرى إيجابية في زوجك، وكلما كرهت فيه البخل ذكِّري نفسك بمميزاته التي يفتقدها أزواج كثيرون وربما هم من الكرماء.
3 أقنعي نفسك دائماً بأنك أفضل من زوجات أخريات، ابتلين بأزواج سفهاء، يضيعون المال في المحرمات من المنكرات والانحرافات، فأنت أحسن حالاً منهن بلا شك.
4 لا تيأسي من إطلاع زوجك على غلاء الأسعار، وحبذا أن تصطحبيه عند التسوق وشراء أغراض البيت، ليطلع بنفسه، ويكون ذلك أسلوباً مقنعاً له بزيادة ميزانية البيت ومصروفك الشهري.
5 ركِّزي دائماً على تشجيع كل مبادرة أو سلوك كريم يصدر منه وإن كان العطاء قليلاً، فإن ذلك يدفعه إلى الكرم.
6 لا تيأسي من مطالبته بالإنفاق ولكن ابدئي بذكر إيجابياته وتعزيز مواقف الكرم السابقة، وكوني هادئة، فإذا انفعل واعترض فحاولي أن تبتسمي وقابلي ثورة الغضب بمزاح أو تعليق لطيف، كأن تقولي: "أنت كريم واحنا نستاهل".
7 تخيَّري الأوقات التي يكون فيها مسروراً أو منسجماً أو مرتاحاً عند المطالبة بالإنفاق.
8 احذري نقد زوجك ووصفه بالبخل أمام أطفالك والآخرين.
9 احرصي على أن تتفقا على ميزانية الإنفاق حتى تتجنبي الشجار كل شهر، على أن تتضمن هذه الميزانية: مصروفات البيت، ومصروفك الشهري، ومصروفات الأولاد... وغير ذلك.
10 عند الاتفاق على الميزانية يجب أن تقدري دخل زوجك وإمكاناته، وأن توازني بين المتطلبات والدخل، حتى لا ترهقي زوجك، كما يجب أن توازني بين توفير جزء من الدخل للظروف الطارئة من مرض وغيره وبين التمتع بنعم الله تعالى.
11 يمكن حث الزوج بأسلوب رقيق حكيم على ممارسة سلوك الكرم، ومن ذلك الإيعاز للشخصيات المؤثرة في زوجك بتناول الأمر ومناقشته، ومن هذه الشخصيات إمام المسجد الذي يصلي فيه الزوج، لتقديم عظة عامة في هذا الشأن، أو أي شخص مقرب إلى الزوج، شريطة أن يكون حكيماً، بحيث لا يعرف الزوج أنها شكوى منك، ومن أساليب الحث الرقيق على الكرم.. الاستماع إلى شريط أو قراءة كتاب أو برنامج تلفازي أو تعليق آية كريمة أو حديث شريف في البيت.
12 احرصي معه على إظهار ودِّك وحبك، وبيِّني له فضله عليك، وأنه المصدر الوحيد الذي تطلبين منه، وضمني حوارك هذا دعاءً له بسعة الرزق والعافية والصحة والبركة في العمر، فهو الزوج والستر والخل والحبيب.
13 احذري أن تقارني بين مستوى معيشتك معه ومستوى معيشتك في بيت أهلك قبل أن تتزوجيه، وتجنبي إعلان ذلك له أو لغيره، بل ذكِّريه في دعابة بأن خير ما ينفقه المرء على أهله وعياله، لأنك إذا حققت الحب بينك وبين زوجك استطعت أن تتغلبي على أية مشكلة بينكما.
14 استخدمي أسلوب رسولنا الكريم في الإصلاح "ما بال أقوام"، ويمكن استخدام الدعابات والنكت في هذا السياق، شريطة ألا يشعر الزوج أنك توجهين النقد إليه أو تستهزئين به.
15 أكثري من الدعاء والتضرع لله عز وجل أن يصلح لك زوجك، وأن يرقق قلبه عليك، وعلى أولاده وذويه، وأن يعافيك وإياه، من هذا الابتلاء.
كيف تتعاملين مع زوجك الغيور؟؟
تختلف الغيرة من شخص لآخر، كل حسب شخصيته وصفاته النفسية وطريقة تربيته، لكن الغيرة إذا تجاوزت الحدود المشروعة بين الزوجين تكون غير محمودة، وتؤثر سلباً على الحياة الزوجية.
وقد تدفع المرأة أحياناً زوجها للغيرة بغير قصد ـ لاستهتارها وقلة خبرتها ـ وذلك حين تتحدث أمامه عن شخص ما، وتثنى على الكثير من صفاته وأخلاقه.. فيشعر الزوج بإعجابها بذلك الشخص وأنها تفضله عليه، فيندفع نحو الغيرة من ذلك الشخص ويغضب من زوجته.
وقد تتحدث الزوجة عن خطيبها السابق أو عن زوجها السابق، إن كانت مطلقة أو أرملة، وكل هذا يدفع زوجها نحو الغيرة دفعاً، فيصب جام غضبه عليها.وهذا النوع من الغيرة مرض نفسى عند صاحبها، وإن لم يستطع التحكم فيها فإن شكوكه قد تدفعه لاقتراف الحماقات والتى أقلها طلاق زوجته وتشريد أبنائه، وقد يندم حين لا ينفع الندم، ويعلم أنَّ ظنونه لا مكان لها على أرض الواقع
ـ كونى واثقة بنفسك، وحاولى تنمية الحبّ بينك وبين زوجك، وابتعدى عن كلّ ما يثير شكوكه وظنونه. ولا تخالفيه فى نفسك وتعصى أوامره؛ فتزيد شكوكه. وتعاملى معه على أنه شخص يمر بأزمة ويحتاج إلى من يقف بجانبه ويحيطه بالعطف والحب والحنان، فلا تنفعلى إذا سألك عن أمر ما، بل عليك أن توضحى له كل شبهة؛ فيطمئن بذلك ويطرد أفكاره ووسوسته، وتحلى بالصبر والإرادة والأمل للقضاء على آفة الغيرة المرضية لدى زوجك.
ـ لا تنتظري من زوجك أن تتغير طباعه في وقت قصير وبجهد يسير، فتغيير الطبع من أصعب الأشياء، وكما يقال: "نقل جبل أهون من تغيير طبع"
ـ لا تجيبيه عن الأسئلة التى لا نهاية لها، فبدلاً من أن تحاولى الدفاع عن نفسك دفاعاً لا نهاية له، حاولى أن تدرِّبى زوجك ألاَّ يسأل مثل هذه الأسئلة.. ولعلّ أفضل طريقة فى تدريبه على ذلك هى أن تجيبيه عن سؤال أو سؤالين، ثمَّ تتوقفى عن الإجابة عن أية أسئلة أخرى يطرحها عليك.. وقد تجدين بعض الصعوبة فى التطبيق، ولكن إذا أخذت بهذه السياسة وسيطرتِ على ذاتك، فقد تجنين ثمارها الطيبة بعد عدَّة أسابيع، فالسلوك الذى لا يقابل بالمثل ولا يُعزَّز.. من شأنه أن ينطفئ ويزول.
ـ تجنبي أي تصرف يمكن أن يثير شكوكه وريبته، واعلمي أن هذا قد يثير غضبه بشدة إلى درجة يفقد معها السيطرة على نفسه، وقد يكون له سلاح (أي كان) فيستخدمه ضدك ، وهذا واقع في حالات وان كانت نادرة جدا
ـ عوِّدى نفسك تلبية رغباته دون استياء؛ فإذا طلب منك ألاَّ تتأخرى عند أهلك، فلا بد لك من طاعته إذا كان يجلب له هدوء البال، ولا تجدين مانعاً من تقديم هذه التضحية.
ـ أظهرى الاهتمام بزوجك، وامنحيه الحب والحنان، ولا تحقرى من مواهبه وشجعيه على استثمارها استثماراً يجد فيه نفسه.
ـ يمكنك استعمال اسلوب المراسلة معه، بحيث تكتبين ملاحظاتك على تصرفاته الخاطئة بأسلوب مهذب تستهلينه باحترامه وتقديره، وتختتمينه بمثل ذلك، وتطلبين منه أن يكتب لك ما في خاطره تجاه تصرفاتك وتجاه سلوكياته معك، فهذا أفضل له ولك من المواجهة التي قد تثير غضبه، وتفقده السيطرة على نفسه، وتمنعه من الاعتذار والتراجع.
ـ أما غيرته الشديدة وشكه الزائد فيفضل أن تطلعي بعض أقاربك وأقاربه على هذه الصفة فيه، وما يتبعها من تصرفاته الخاطئة (دون مبالغة)، بحيث يكونون على علم بذلك، ويحاولون توجيهه بهدوء ولطف ويوعونه بخطورة سلوكياته هذه.
ـ لا تنسى الدعاء دائماً وطلب العون من الله عز وجل؛ فهو سبحانه الذى يملك القلوب وبيده مقاليد كل شيء. ورُبَّ دعوة صادقة منكسرة تنفتح لها أبواب السماء،وتتلقفها ملائكة الرحمن، يغير الله بها من حال إلى حال، وتُكتب لك ولزوجك السكينة والهناء..
و المزيد من أنواع الرجال :
•الزوج ذو الطبع الحاد ( العصبي ) :
إن هذا النوع من الرجال هم الذين تتنرفز أعصابهم ويغضبون لأتفه الأسباب ولذالك يصعب علينا التعامل معهم بيسر وسهولة ولكن لا مستحيل في سبيل تحقيق السعادة الزوجية !
وحتى لا تخسري زوجك العصبي لا تدخلي معه في مناقشات حادة , وإذا وجدته ثائرا يجب عليك أن تتركيه حتى يهدأ وبعدها تأتـــي ردة فعلك المملوءة بالعطف والهدوء بعيداً عن العصبية والانفعال الزائد وبعدها ستلاحظين أنك قد سيطرت على الموقف واستطعت امتصاص غضب زوجك وكسبت وده.
الزوج الذكي :
هذا النوع من الرجال الذين يحبون القراءة والكتابة والإبحار في العلم والعلوم , ومن أجمل صفاته هي أنه يأخذ الأمور بمنطق العقل .
وأنا استغرب من بعض النساء الذين لا يحبون هذا النوع من الرجال ؟؟ لا أعلم لماذا !!
الحل عزيزتي هو أن تظهري حبك لذكائه بأن تسئليه أي سؤال يجول في خاطرك .. أي أن تكوني تلميذته في الصف ، كي يجيب على أسئلتك ويستعرض عضلات عقله وقدراته ومعلوماته أمامك ، وعليك في كل مرة أن تشكريه وتمتدحي معلوماته وذكائه ..
•الزوج الغير حضاري ( الزوج الدهري):
هو الزوج الذي لا يحب التطور ويتمسك بعادات وتقاليد أجداده .. ويظهر هذا في طريقة لبسه للملابس العادية .. وهاتفه المحمول قديم .. فهذا الصنف قنوع بنفسه ، وكثيرا ما نجد من النساء لا يحبون هذا الصنف من الرجال والسبب أنهم لا يجدون الحرية معهم ؟؟ والحرية التي يقصدونها قد تكون يف رغبتهم ( مثلاً ) في لبس العباية المخصرة والمزركشة .. وغيرها من الملابس العصرية ..!
الحل عزيزتي هو أن تكوني كابنته الصغيرة التي تطيع أباها وتأكدي أن هذا النوع من الرجال يخاف عليك من الفتن في زمن انتشر فيها الفتن فأطيعيه ولا تعانديه وإذا فكرت قليلا ستجدي انه لا يريد إلا مصلحتك وستكونين معه أنت الرابحة في الدنيا والآخرة بإذن الله تعالى ..
وبالنسبة لمظهره فحاولي بأسلوب لبق ولا يجرح مشاعره أن تشجعيه على لبس كل ما هو جديد كأن تشتري له ملابس كهدية أو تمتدحي نوعية معينة من الملابس أو الألوان حتى يرتدي مثلها دون أن تؤذي مشاعره أو تسببي له الإهانــــة .
•الزوج الحضاري ( عاشق المظاهر
هذا الصنف من الرجال هو الذي يعشق المظاهر ويظهر هذا في ملبسهم ومسكنهم .. فهذا الصنف يحب شراء الأشياء الفخمة والثمينة والتفاخر بها أمام الناس.
والطريقة للوصول إلى قلبه هو معدته وأيضا اهتمامك بان يعيش في جو جميل مزين بالورود والإكسسوارات المختلفة واهم من ذالك هو اهتمامك أنت بمظهرك وان تطلي عليه كل يوم بثوب جميل وأنيق فهذا الصنف من الرجال يعشقون الجمال ويجدون المتعة في النظر إلى الأشياء الجميلة لذالك أحسني في اختيار لبسك وترتيب منزلك ، ولكن تذكري أن هذا لا يعني الذهاب إلى البنوك والاقتراض منها من أجل ( المظاهر الكاذبة ) أو حتى تبديد المال والثروة في هذه الكماليات فحاولي دائماً نصحه وتوجيهه إلى الاقتصاد وعدم الاقتراض والحياة على قدر الدخل الموضوع لأن الله سبحانه وتعالى قال ( إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين).
•الزوج الهمجي:
هو الزوج الذي لا يحسن التصرف مع زوجته بمعنى ليس لديه أسلوب لبق في التعامل معها ويعتبر زوجته كعاملة لديه تطيع أوامره وتنفذها من دون اعتراض ..
الحل هو مهما كان طبع زوجك فكلنا نعلم أن الزوج يصبح طفلا إذا استطاعت الزوجة أن تكسبه بطريقة ذكية وأما عن أسلوبه فحاولي أن تجلسي معه جلسة مصارحة وتحاولي أن تصارحيه بطريقة حنونة ولبقة أن يغير أسلوبه معك ، فكوني دائماً كالمياه الباردة التي تطفئ النار المشتعلة وتذكري قول الله تعالى : ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) ..
لذلك تقربي منه وأظهري حبك وحنانك واهتمامك والأهم من هذا ( طاعتـــــــــــــــــك ) فكوني دائماً الزوجة المطيعة الخادمة لزوجها ولكن هذا لا يعني قهرك وإذلالك ولكن من أجل الحفاظ على بيتك وأسرتك سارعي إلى إجابة مطالبه دون تسويف أو تفويت وإذا قال لك شيئاً أو أمرك بأمر وبطريقة استفزازية أو بلهجة صارمة وقاسية حاولي أن تطفئي غضبه بقولك على سبيل المثال ( من عيوني يالغالي ) ( أنت تآمــــــر أمــــــر ) ( حاضرين للحلوين ) وهكذا ... وبهذه الطريقة تطفئي غضبه وتنالي محبته وتحافظي عليه .. ولا تقولي له أبداً العبارات التي تخلق المشاكل أكثر وأكثر مثل ( أنــــــا لست خادمتك ) ، ( لست عبدة عندك اشتريتها بمالك ) ، ( لا لــــــن أفعــــل ) ... كوني يا عزيزتي المرأة الذكية العاقلة ، المطيعـــة الصابرة .. ألا تعلمين أن الصابـــــرة والشاكــــــرة في جنة عرضها كعرض السموات والأرض ؟!؟!
الزوج المراهق
هو الذي لا يكتفي بالنظر إلي زوجته بل تراه ينظر إلي النساء الأخريات ، ربما لديه مغامرات نسائية تسمعين عنها ولا تدرين ، ربما تجدين أدلة في ثيابه أو بين أغراضه على مغامراته فنصيحتي إليك تكمن في عدم البحث والتلصص لأن البحث والتصلل وتفتيش الجيوب يؤدي إلى مصائب أدهى وأعظم ، فهذا النوع من الرجال يعاني من ( نقص ) يراه فيك ولذلك سعى إلى البحث عنه عند الأخريات ولذلك حاولي الاهتمام بنفسك وبمظهرك وغيري من أسلوبك في الكلام معه واجعليه يحس بمحبتك إليه وشوقك له وسارعي دائماً إلى السؤال عنه وإرسال الرسائل القصيرة التي تذكره بحبك له وإعجابك به وتقدمي منه عندما يعود إلى البيت وقبليه بين عينيه وأظهري له محبتك وحنانك وكوني كل يوم امرأة جديدة حتى يعود إلى بيته وأسرته وهذا أفضل بكثير من البحث عن ( البلاوي ) وتضخيمها وخلق المشاكل حولها ، وتذكري عزيزتي بأنك زوجته الأولى وأنه مهما ابتعد سيعود إليك طالما يجد عندك الحضن الدافىء والسكن المريح والمحبة التي لا نهاية لها !!
الزوج الرومانسي :
للأسف هذا الصنف من الرجال قليلون .. فهذا الصنف يجيد ممارسة الحب والكلام المعسول .. ويعبر عما في داخله بسهولة .. فهذا هدية عمرك فحاولي الحفاظ عليه وكوني دائماً أكثر رومانسية منه وكوني له مثلما يريد حتى تحققي معه السعادة الزوجية بإذن الله تعالـــــى ..
حبيبة