مُني برشلونة الأسباني بأولى خسائره هذا الموسم وسقط في فخ الهزيمة أمام الخيتا خيتافي بالكولسيوم ألفونسو بيريز بهدف نظيف أحرزه خوان فاليرا بمنتصف شوط المباراة الثاني ، ليعود البرسا لكاتالونيا بخفى حُنين وبخسارة هي الأولى له منذ آخر أيام إبريل نيسان الماضي عندما سقط أمام مضيفه سويداد بهدف مقابل هدفين بالأنويتا معقل النادي الباسكي ، ليتضاعف الفارق - بالسالب - بينه وبين الريال إلى ستة نقاط.
وبالرغم من المجهود العنيف الذي بذلوه الكولي بمباراة الميلان بالسان سيرو وهو ما كان واضحاً بشدة على تشكيلة بيب جوارديولا ، إلا أن البلوجرانا دخلوا المباراة بقوة من البداية فأضاع فيا كرة بالدقيقة الثانية على إثر تمريرة من دانيال الفيش تصدى لها الحارس ميجيل أنخيل مويا إبن أكاديمية فالنسيا ، بعدها بدقيقة إرتقى أبيدال لرأسية بعد عرضية تشافي ولكن رأسيته جاءت بعيدة عن مويا.
بالدقيقة 13 سدد ميسّي كرة خطيرة صنعها له المايسترو تشافي ولكن كرته إصطدمت بدفاع الألزولنيز "الأزرق الداكن" ليرد الفينزويلي نيكولاس فيدور "ميكو" بعدها بثماني دقائق على طوفان الهجوم الكتالوني بتسديدة صنعها له بابلو سارابيا ، ليواصل الكولي هجومه بكرتين لفيا ثم أليكسيس سانشيز الذي أضاع كرتين كادوا أن يمنحوا التقدم للبرسا لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي أسعد لويس جارسيا بلازا مدرب الأزولينيز خيتافي.
ببداية الشوط الثاني حادت رأسية فيا ، القادمة إثر عرضية من دانيال الفيش ، عن مرمى مويا حارس الخيتافي ليرد فاليرا بكرة صنعها له سارابيا ولكن مرت بجوار مرمى الحارس فيكتور فالديز ، ليكرر الثنائي لعبة أخرى بالدقيقة 67 من ركنية نفذها بابلو سارابيا ليرتقي له خوان فاليرو ويضعها راسية خاطفة خطفت معها قلوب جمهور البرسا الذي تفاجىء بتقدم خيتافي قبيل نهاية المباراة بـ 23 دقيقة.
فور الهدف بخمس دقائق يقوم جوارديولا بتغييرين دفعة واحدة فيسحب الظهير الاعسر البرازيلي ماكسفيل ومواطنه بلاتينيا التشيلياني أليكسيس سانشيز ويُقحم إيزاك كوينكا و جناحه الهداف بيدرو رودريجز العائد للمباريات المحلية بعد غياب طويل بداعي الإصابة ، لينشط الهجوم الكتالوني بشكل كبير ويُضيع البرازيلي الطائر دانيال ألفيش و البيبي دي أورو ليونيل ميسّي كرتين متتاليتين بالدقيقتين 74 و 75 جاءا عن إثر تمريرات مميزة من المايسترو تشافي والمحوري بوسكيتس.
يواصل بعدها البرسا هجومه العنيف والمتواصل للتعويض ويُضيع بيدرو و داني الفيس كرتين آخريتين تألق معهما مويا وكاد أن يدفع برسا ثمن ضغطه المكثف هجومياً بهجمة مرتدة للفينزويلي ميكو صنعها له بإقتدار الجناح البديل بيدرو ريوس وهي الهجمة الأخير لخيتافي بالمباراة للجوء لويس بلازا للدفاع بكل لاعبيه بالدقائق القليلة المتبقية التي شهدت هدفاً ملغياً بداعي التسلل للبرغوث ميسي في لقطة مثيرة للجدل بالدقيقة 91 ، ولم يثبط هذا عزيمة الأرجنتيني الكبير الذي قاد هجمتين للبرسا إصطدمت آخرهم بعارضة مويا اليسرى بالدقيقة 94 ليُنتهي بعدها اللقاء بخسارة مفاجئة للبرسا المجهد من ماراثون السان سيرو المذهل بدوري الابطال ليصعد خيتافي للمركز الثالث عشر برصيد 13 نقطة ويبقى البرسا وصيفاً للبطولة المحلية الاسبانية بـ 28 نقطة.