قبل ان يولد عليه الصلاة والسلام

قبل ان يولد عليه الصلاة والسلام ..
آمنه رأت في المنام انه تولد ولد .. ورأت ان مع ولادته يخرج نور يضيء الارض حتى يصل الى
بصره في الشام .. ورأت في المنام انها تقول (أعيذه بلله الواحد من شر كل حاسد ) مع انهم مشركين
ولكن رأت ذالك في المنام ..
في يوم الاثنين 12 ربيع الاول على ارجح الروايات من عام الفيــل (خمسين يوماً بعد حادث الفيل )
ولد النبي صلى الله عليه وسلم .. وكانت ولادته بلا مشقه مع ان الحمل والولادة فيها مشقة .. حملته كرهاً ووضعته كرهاً..
ولي ولادته عجائب .. منها انه لما ولد صلى الله عليه وسلم ولد معتمد اليدين ورافع نضره الى السماء .. وولد مختوناً يعني ( التطهير) ماكان يحتاج الى ختان ..
وولد مسروراً يعني ( مقطوع الحبل السري ) مسير امره صلى الله عليه وسلم من الله عزوجل .
فلما وصلت الاخبار الى عبدالمطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم فرح فرحاً شديداً ولما خبر عن كيفية ولادته زاد فرحه وقال ( إن لابني هذا لشانا) كيف يلد هذه الولادة العجيبة؟
فراح وحمل النبي صلى الله عليه وسلم وكان لم يسمى محمد بعد ودخل به الى داخل الكعبه وشكر الله على ولادته ..
أيضاً من مبشراته .. صلى الله عليه وسلم . لما ولد أرتج إيوان كسرى الإيوان هو ( القصر )
أرتج قصر كسرى .. وسقطت منه 14 شرفه .. والشرفه هي ( البلكونه ) وكانت عندهم بحيره مقدسه
اسمها بحيرة ( ساووا) فنشفت البحيرة وغاض الماء الذي فيها .. ففزع كسرى ماهذا ؟؟ فجمع الكهنه واخبرهم وقال اخبروني ماهذا؟؟
وكما نعلم ان الكهنه بعضهم له اتصال مع الجن .. والجن كانت تسترق خبر السماء قبل النبي صلى الله عليه وسلم وقد منعوا فيما بعد بعد ولادته صلى الله عليه وسلم ..
فقال له احدهم ان هذه الاحداث بسبب ولادت نبي .. وسألوه عن الـــ14 بلكونه .. فقال يبقى من حكم فارس 14 ملك ثم يذهب حكم فارس .. فقال كسرى 14 ملك هذا زمن طويل ففي أربع سنوات حكم عشرة ملوك وكانت هذي مبشرات بزوال حكم فارس حتى زال نهائياً في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. بعد الفتوحات العظيمه التي توسعة بها الرقعه الاسلاميه في زمانه ..
ايضا من مبشراته صلى الله عليه وسلم .. يثرب كان حسان بن ثابت وكان عمره 7 سنوات فهو اكبر من النبي صلى الله عليه وسلم بسبع سنوات لما ولد النبي صلى الله عليه وسلم في مكه حسان بن ثابت كان في يثرب وكان عند يهود .. طبعا هذه القصه يرويها حسان بعدين لما اسلم للنبي صلى الله عليه وسلم .. فقال كنت عند يهود .. فسمعنا رجل من يهود يقول بصوت عالي صاعد على مكان مرتفع يقول يا معشر يهود !! ضهر اليوم نجم أحمد الذي لا يرخج الا بمولده ..؟
نجم لا يخرج الا بولادة آخر الانبياء .. حسان بن ثابت يشهد انه سمعها من يهود في المدينه ..
ايضا من مبشراته .. أنطفأت نار المجوس .. النار التي كان يشعله اليهود دائما يشعلونها ربهم !!
انطفئت .. ولتسميته محمد فلها سر .. وهو انه لما خرج عبدالمطلب مع نفر من اصحابه الى الشام
تقابلوا مع راهب يهودي فقال لهم من اين القوم فأخبروه فقال ان بلادكم في الجزيره سيخرج منها نبي
فقالوا ما اسم هذا النبي في قصه طويله ..؟ قال اسمه محمد .. والعرب قبل محمد ما في احد اسمه محمد عبدالمطلب عزم ان يسمي اول مولود يأتيه يسميه محمد وكان عبدالمطلب لا ينجب فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ولد .. فسماه محمد فهو محمد صلى الله عليه وسلم ..
اما الاخرين الذين كانوا معاه عزموا ان يسمون محمد
سليمان بن مجاشع سمى ابنه محمد فهو جد الفرزدق الشاعر المعروف
وحمران بن ربيعه ... وأحيه ابن الحلاج .. فهؤلاء هم الاربعه الذين اول من تسمو بمحمد ..