أنا واحد من بين الشباب الذين لايعرفهم أحد. أمازيغي مسلم وعربي في نفس الآن. أتحدث الأمازيغية وأتواصل بها في حياتي اليومية. أكتب مقالاتي وأدون أفكاري بالعربية الفصحى. أعمل تاجرا بسيطا “بقال” طبعا… بينما أتواصل مع أصدقائي وزبنائي الذين لا يعرفون الأمازيغية بالدارجة العامية المغربية.
أنا مغربي أمازيغي أولا وأخيرا وقبل كل شيء. وسأبقى…
رأيت نور الحياة ذات فجر من شهر غشت عام 1984. في قرية أنيلول “اٍغرم” تبعد عن مدينة تارودانت بحوالي 84 كلم. عندما أتممت سبعة أيام على قيد الحياة. اختار لي أبي اسم “علي”. بعد ذلك سيضيفون لي لقبا آخر الى اسمي الشخصي في مكتب الحالة المدنية. وهكذا صرت أدعى علي الورقي…
مستواي التعليمي ضعيف جدا. عندما اقتربت من اتمام سنتي العشرين دخلت عالم الشغل. اشتغلت مساعدا لخالي في متجره. بعد أن تعلمت تحملت المسؤولية في تسيير محل تجاري في ملكية رجل امازيغي بفاس.. بعد ذلك استأجرت محلا آخر خاص لبيع الدخان والجرائد. من هناك بدأت علاقتي بالكتابة. كنت مدمن جدا على قراءة الجرائد كلها الوطنية والعربية. باستمرار…
من هنا أود أن أتوجه بتحية حارة وشكر جزيل الى صاحب(ة) او مدير(ة) منتديات تودرت اعزان على قبولهم لعضويتي وشكرا... أخوكم بوتحنوت... (SsouSsi)