هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
مكالمة جوال بالخطأ تقلب لخيانة زوجية حقيقية!!!!!!
صفحة 1 من اصل 1
مكالمة جوال بالخطأ تقلب لخيانة زوجية حقيقية!!!!!!
السلام عليكم
مكالمة جوال بالخطأ تقلب لخيانة زوجية حقيقية!!!!!!
بدأت القصة مثل اي قصة زواج عادية ، شاب له ماضي أسود لا يعلم مدى سواده سوى أهله ، ولكي يستروا عليه زوجوه فتاة من العائلة ، وكالعادة تزوجها زواج تقليدي وانجب منها ثلاثة ابناء ، ولأنه كان الفتى المدلل في عائلته والفتى ذا الماضي الأسود ، فسرعان ما بدأ يمل من حياته الزوجية السعيدة وبدأ يشتاق لذلك الماضي ، وبدأ يستعيده تدريجيا من استعادة رفقاء السوء ، والسهرات الحمراء ، والسعي وراء فتيات المجمعات والأسواق ،،
كانت زوجته طيبة و صبورة وذات شخصية جد ضعيفة ،وهذا ماساعده للمضي قدما في حياته غير ابه بزوجته واطفالة الثلاثة ،،
في أحد الأيام ،وبينما كانت الزوجه منهكمة بأعمال المنزل ، رن هاتف المنزل
فأجاب الطفل : الو
المعاكس ؛ الو
الطفل: من أنت ؟
المعاكس: افا ماعرفتني ، زعلتني عليك
الطفل: اممممم انت عمي ؟
المعاكس؛ ماشاءلله عليك بططل ، الا وين خواتك يا شاطر ؟
الطفل: ماعندي خوات
المعاكس: طيب أمك حلوة ؟
الطفل: ايوه حلوة
المعاكس : طيب امممم وش لابسة اليوم
الطفل: لابسة روب أحمر
المعاكس؛طيب متى يجي أبوك؟
الطفل: مدري بس بعد صلاة الظهر يجي
المعاكس وهو يضحك : طيب طيب يالله بااأي يا شاطر هههههههه
بعد ساعة تقريبا ومن كبينة على الطريق عاود الأتصال مجددا
المعاكس : الو
أجاب الأب : الو
المعاكس: بصراحة بصراحة أحب اهنيك على زوجتك ، عليها جسم وعليها وجه يفتح النفس فديتها و...
الأب: ياحيوان يا حقيررررر يا...
المعاكس: بدليل اليوم كانت لابسه الأحمر يوم جيتكم البيت
الأب : يقفل السماعة بوجهه ويطلع فوق لزوجته بالغرفة وقد فقد جنونة ، ياخاينة يا حقيرة يا.. يا.. . ويده لا تكف عن ضربها ورفسها ، ثم يطردها خارج المنزل دون اطفالها ويستدعي اخاها هاتفيا ( تعال خذ اختك يا واطي )
جلس على فراش الزوجيه يرتجف والعرق يتسايل من جبينه ( هل يعقل هذا ، هل الله عاقبني لخيانتي لها ؟ هل هذه نتيجه تحرشي بالفتيات ؟ هل هذه نتيجة سهراتي ؟ لماذا عاقبتني هكذا يا ربي لماذا ؟ )
جلس اسبوعا كاملا ، لايذهب إلى دوامه ولا يقابل احد ، منعزل مع ابناءه لوحدهم بوجود الخادمة التي تطبخ وتعتني بالأطفال ، وافكاره تتداعى امامه ( هل هذا عقاب ربي ؟ لقد كنت سعيدا مرتاحا ، لكن الطمع أعمى بصيرتي ، اردت المزيد والمزيد ، لكن هذا ما حصلت عليه !!! )
في هذه الفترة كان قريبا جدا من اطفاله ورفض اي تدخل من أهله ليبقوا معه في البيت ، بينما كان شارد الذهن كان يراقب اطفاله.، خصوصا ابنه الكبير ذي السبع سنوات ، فكلما دق الهاتف كن يسرع للاجابة عليه وهو يقول (عمي عمي هذا عمي )
استوقف الأب هذا التصرف فسأل ابنه :ليش تقول عمي عمي ، اي عم هذا ؟ و من متى عمك يدق على تلفون البيت؟ هو دايما يدق على جوالي !
أجاب الطفل بكل براءة :الا عمي اتصل زمان وسولف معاي
ازداد استغراب الأب : وماذا قال لك ؟
اجب الطفل : قالي وين خواتك ؟ وقالي وش لابسه أمك وقالي متى يجي أبوك ؟
في النهاية :
نعم رجعت الزوجة و تصالح الزوجان الحمد لله بس الانسان يمكن ان يضر اخاه بطرق لم تكن متوقعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى