النجاح يحتاج إلى ثلاثة عوامل
العمل ثم العمل ثم العمل
والعمل يبدأ بالعلم
والعلم يبدأ بالقراءة
وأمة لا تقرأ لن تتعلّم ولن تعمل ولن تنال المجد
فمن أسباب تقدم الغرب
اعتماده على العلوم العملية التطبيقيّة
فدخل المصانع والمعامل
أما نحن فاعتمدنا على العلوم النظرية
انشغلنا بالجغرافيا حتى حفظنا عن ظهر قلب
أسماء عواصم تشاد والسنغال وأوغندا
وحفظنا
قصائد جرير والفرزدق
وهي لا تُطعم خبزاً ولا ترفع مجداً
مع أن الإسلام جاء بالعلم والعمل
وشارك الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه في بناء مسجده
وحفر مع الصحابة الخندق
وقال: إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملاً أن يتقِنَه
وقال: 'المؤمن القوي خير وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف
إن عَرَق العامل أزكى من مسك الفاشل
وإن ساعد المثابر أكرم من جبين الكسلان
ولكي ننجح
نسأل كل أستاذ أن يصلح قلوباً ويبني عقولاً
ولكل طبيب أن يتقي الله عندما يعالج مريضاً
ويداوي مبتلى ويضمّد جراحاً
ولكل مزارع أن يغرس شجرة
ويعدّل قناة ماءً ويحرث أرضاً
والشكر لكل جندي يحمي ديناً
ويحرس وطناً
ويدافع عن أمة
والشكر للسواعد القويّة والهمم الوثّابة
والأفكار الخلاّبة
عندها سنكون من الناجحين
باذن الله
سبحانه وتعالى