هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
القراءة فريضة
صفحة 1 من اصل 1
القراءة فريضة
إن الذي لا يقرأ يستهين بالقراءة، بل ويهينها بالإعراض عنها، ويرمي بهذا الأمر وراء ظهره. فتكون النتيجة انغماسا في الأهواء، والهيام في الغفلة والضياع.. فالأمر بالقراءة أمر رباني من مارسها باستمرار استمد من فيوضات الله، وعاش في ظل أنواره.
قال الله عز وجل:" هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟" إن هذا السؤال الإلهي سؤال استنكاري لرد الناس إلى النهل من العلم المتأتي بالقراءة، وسؤال تحد الغافلين الخاطئين، والذين يمرون في هذه الحياة وهم غافلون، مضيعون لأوقاتهم ولساعاتهم وأيامهم، مولون ظهرهم لزمانهم.
السؤال يحملك مسؤولية جسيمة، ومسؤولية القراءة لتحصيل العلم، فإذا كان لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟ أين تضع نفسك؟ ومن أي الجماعتين تريد أن تكون؟ ماهي الجماعة التي تريد الانتساب إليها؟ الذين يعلمون أو الذين لا يعلمون؟ إنك لا شك ستسير مع الفريق الذي أصحابه يعلمون ويدركون، والذين لهم الهداية بالعمل المتحصل من القراءة.
إن من ينظر إلى حال المسلمين يلاحظ وبشكل واضح وجلي أن القراءة لا اعتبار لها عندهم، ومن يشاهد أوضاع المسلمين يصل إلى نتيجة هي أن القراءة حالها عندهم كأنها لم ترد أصلا في كتاب الله أمرا: "إقرأ باسم ربك"،وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:" طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة."
ومن جالس المسلمين وحتى بعض العلماء منهم يدرك أن القراءة وطلب العلم لا أثر لهما في حياتهم ولا اهتمام لهم بهما، كأنما لا وجود للقراءة وطلب العلم في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم... وكأن الكلمة التي اهتز لها الكون: الأمر "بإقرأ"، الأمر الذي نزل من السماء بالقراءة، كل ذلك لم ينل أي اعتبار في نفوس المسلمين الحالين... وحتى البعض الذي يقرأ، فهو غالبا ما يقرأ كما نقول للحصول على الخبز، ولا شيء غيره، فإذا حصل على ورقة تسهل عليه الحصول على الخبز، ألقى بما تعلم ورمى بمعلوماته عرض الحائط كنادم على القراءة ومستخف بها، وذهب في قومه مقللا من شأنها، طائشا، مبعدا عن أصل فريضة " إقرأ" وبواعثها والحكمة منها، والنتائج الحقيقية المفروض في الإنسان العاقل أن يشرئب إليها.
محمد سعيد الشركي أخناش: القراءة فريضة إسلامية، سلسلة القراءة مفتاح العلم، الطبعة الأولى،2001 صص58-60
قال الله عز وجل:" هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟" إن هذا السؤال الإلهي سؤال استنكاري لرد الناس إلى النهل من العلم المتأتي بالقراءة، وسؤال تحد الغافلين الخاطئين، والذين يمرون في هذه الحياة وهم غافلون، مضيعون لأوقاتهم ولساعاتهم وأيامهم، مولون ظهرهم لزمانهم.
السؤال يحملك مسؤولية جسيمة، ومسؤولية القراءة لتحصيل العلم، فإذا كان لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟ أين تضع نفسك؟ ومن أي الجماعتين تريد أن تكون؟ ماهي الجماعة التي تريد الانتساب إليها؟ الذين يعلمون أو الذين لا يعلمون؟ إنك لا شك ستسير مع الفريق الذي أصحابه يعلمون ويدركون، والذين لهم الهداية بالعمل المتحصل من القراءة.
إن من ينظر إلى حال المسلمين يلاحظ وبشكل واضح وجلي أن القراءة لا اعتبار لها عندهم، ومن يشاهد أوضاع المسلمين يصل إلى نتيجة هي أن القراءة حالها عندهم كأنها لم ترد أصلا في كتاب الله أمرا: "إقرأ باسم ربك"،وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:" طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة."
ومن جالس المسلمين وحتى بعض العلماء منهم يدرك أن القراءة وطلب العلم لا أثر لهما في حياتهم ولا اهتمام لهم بهما، كأنما لا وجود للقراءة وطلب العلم في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم... وكأن الكلمة التي اهتز لها الكون: الأمر "بإقرأ"، الأمر الذي نزل من السماء بالقراءة، كل ذلك لم ينل أي اعتبار في نفوس المسلمين الحالين... وحتى البعض الذي يقرأ، فهو غالبا ما يقرأ كما نقول للحصول على الخبز، ولا شيء غيره، فإذا حصل على ورقة تسهل عليه الحصول على الخبز، ألقى بما تعلم ورمى بمعلوماته عرض الحائط كنادم على القراءة ومستخف بها، وذهب في قومه مقللا من شأنها، طائشا، مبعدا عن أصل فريضة " إقرأ" وبواعثها والحكمة منها، والنتائج الحقيقية المفروض في الإنسان العاقل أن يشرئب إليها.
محمد سعيد الشركي أخناش: القراءة فريضة إسلامية، سلسلة القراءة مفتاح العلم، الطبعة الأولى،2001 صص58-60
lonelyaz- مراقب
- عدد المساهمات : 18
نقاط : 34
تاريخ التسجيل : 27/12/2011
العمر : 36
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى